حريق سنترال رمسيس كشف غياب خطط الطوارئ وخللًا يُهدّد الأمن القومي
شكرًا لكم على متابعة حريق سنترال رمسيس كشف غياب خطط الطوارئ وخللًا يُهدّد الأمن القومي وللمزيد من التفاصيل
حذّر الدكتور ثروت نافع، أستاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجامعات الكندية، من خطورة غياب خطط فعّالة لإدارة الكوارث واستمرارية العمل، لا سيّما بعد حادث الحريق الذي تعرض له سنترال رمسيس، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي قد تنشأ نتيجة كوارث طبيعية كالزلازل أو تهديدات إرهابية وتخريبية تمس الأمن القومي للدولة.
وأوضح “نافع”، في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامينشأت الديهي، خلال برنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية TeN مساء الثلاثاء، أن تصميم الأنظمة الحساسة يجب أن يأخذ في الاعتبار احتمالية توقفها عن العمل، وهو ما يستدعي وجود نسخ احتياطية متماثلة في مواقع أخرى، تحتوي على نفس البيانات والمعدات والتطبيقات، لتبدأ العمل بشكل تلقائي عند حدوث أي طارئ.
وشدّد على ضرورة وجود جدول أولويات واضح ودقيق للخدمات والمعاملات، تُحسب فيه الفروقات الزمنية بالدقيقة والثانية، وفقًا لأهمية ودرجة حساسية كل معاملة، مؤكدًا أن التأخير في استعادة الخدمات الحيوية، حتى ولو لساعات، يعكس خللًا في خطة استمرارية العمل.
واختتم تصريحه بالإعراب عن قلقه من استمرار تعطل بعض الخدمات الحرجة حتى الآن، مما يثير تساؤلات جدّية حول مدى وجود خطة للطوارئ من الأساس، وإن وُجدت، فإما أنها لم تكن دقيقة، أو لم تُطبّق كما ينبغي.