كان مشرقا ومنيرا.. الشيخ خالد الجندي يصف وجه النبي

شكرًا لكم على متابعة كان مشرقا ومنيرا.. الشيخ خالد الجندي يصف وجه النبي وللمزيد من التفاصيل

استعرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وصفًا رائعًا لوجه النبي الكريم، مستشهدًا بالأحاديث النبوية الصحيحة.

قال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الحديث الذي رواه الإمام مسلم والترمذي عن الصحابي الجرير الصغير الذي روى لأبي الطفيل عن رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم، يبين مدى تأثير وصف وجه النبي في قلوب الصحابة، وكيف كان ذلك سببًا في تعلق قلوبهم وحبهم له حتى في الجمادات التي كانت تهدى له عند إلقاء السلام.

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الترمذي ذكر وصفًا للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه “أبيض مليح الوجه”، أي متناسق ومشرق، وهو أجمل الناس وجهاً وأروعهم محياً، فكان وجهه منيرًا مشرقًا كالشمس أو القمر بحسب تشبيهات الصحابة، ما يدل على بريق نور وجهه وظلاله التي أضاءت قلوب الصحابة رضي الله عنهم.

كيف وصف الصحابة وجه النبي؟

وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه وصف النبي قائلاً: “ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله”، موضحًا أن هذا التعبير يعكس أعلى درجات المحبة والرقي، مؤكداً أن وصف النبي كان ملهمًا حتى لكبار الأدباء والفصحاء.

واستشهد الشيخ خالد الجندي أيضًا بكلمات سيدنا أبو بكر رضي الله عنه الذي شبه النبي بنور البدر الذي يزيل الظلام، قائلاً: “أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زائل الظلام”.

كما ذكر حديثًا عن الصحابية ربيع بنت معوذ التي وصفت النبي قائلة: “لو رأيته، لرأيت الشمس طالعة”، مؤكدة على بياض ونقاء وجه النبي الذي كان نورًا يشع في الظلام.

وفي حديث آخر رواه الإمام الترمذي عن هند بن أبي هالة، الذي كان معروفًا بوصفه الدقيق، نقل وصفه لحلية النبي وجماله، وهو ما كان له أثر بالغ في محبة النبي وتعظيمه في قلوب الصحابة.

وأكد على أهمية معرفة وصف النبي صلى الله عليه وسلم وتعلقه به، حتى يستطيع المؤمن أن يظل متعلقًا برؤية الحبيب في المنام، ويستعد للقاء الله وهو على معرفة بمحبه الحقيقي القائم على العلم والمعرفة، وليس مجرد مشاعر عابرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى